جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بدعم من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي وبالتعاون مع فيتو الشرق الأوسط تستضيف ورشة العمل الدولية الأولى في قطر في مجال تكنولوجيا الطباعة الثلاثية الابعاد في تصنيع المحفزات الكيميائية

أخبار
QNRF
جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بدعم من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي وبالتعاون مع فيتو الشرق الأوسط
تستضيف ورشة العمل الدولية الأولى في قطر في مجال تكنولوجيا الطباعة الثلاثية الابعاد في تصنيع المحفزات الكيميائية

استضافت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بدعم من الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي،  وهو جزء من مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، ورشة عمل دولية حول استخدام تكنولوجيا الطباعة الثلاثية الابعاد في تصنيع المحفزات الكيميائية بالتعاون مع شركة فيتو الشرق الأوسط، الفرع المحليّ لفيتو، وهي منظمة رائدة في البحوث التطبيقيّة الخاصة بمجال تطوير التكنولوجيا المستدامة. ضمت ورشة العمل خبراء محليين ودوليين في هذا المجال لتبادل معارفهم وخبراتهم، واستكشاف فرص جديدة للتعاون. كذلك حضر الورشة طلاّب جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، الذين أتيحت لهم فرصة المشاركة في أول ورشة عمل من هذا النوع تقام في قطر، مما يبرز الدور الرائد الذي تقوم به جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا في إطار المبادرات التكنولوجية.

وقال الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا "إن استضافة هذه الورشة يؤكد التزامنا بتزويد طلابنا بأفضل تعليم وإعدادهم للمستقبل، كما ستسهم الورشة في إبقاء أعضاء هيئة التدريس في الجامعة على اطلاع بأحدث الأدوات والتقنيات في مجال الهندسة، مشيراً إلى أن الجامعة تتطلع إلى مواصلة تعاونها مع شركة فيتو وقادة الصناعة الآخرين لتزويد مجتمعها الجامعيّ بالمهارات والمعرفة التي يحتاجون إليها للنجاح، ولا يقتصر ذلك على مجال محفزات الطباعة الثلاثية الأبعاد بل يشمل العديد من التقنيات الصناعية الأخرى."

 وقال الدكتور براكالان كريشنمشاري، مدير البرنامج، الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي:" في إطار التعاون وتبني الابتكار، يسعى الصندوق القطري لرعاية البحث العلمي، وهو جزء من مجلس قطر للبحوث والتطوير والابتكار، بالشراكة مع جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، إلى تمهيد الطريق أمام مستقبل مستدام من خلال استكشاف إمكانيات محفزات الطباعة الثلاثية الأبعاد. جمعت ورشة العمل خبراء بارزين من الأوساط الأكاديمية والصناعية لمناقشة أحدث التطورات والاتجاهات المستقبلية في المحفزات المطبوعة ثلاثية الأبعاد. كذلك، أثبتت أنها منصة فعالة من خلال توفير فرص للطلاب وأعضاء هيئة التدريس للتعلم من قادة قطاع الأعمال واكتساب فوائد قيمة، فإنهم يزودون الجيل القادم بالمهارات والمعرفة اللازمة للنجاح في المجال التكنولوجي الذي يشهد تطورا مستمراً."

الابتكار مبدأ رئيسي في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، والجامعة ملتزمة بتزويد الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بفرص لبناء مهاراتهم وإعداد أنفسهم للتقنيات المتطورة. كانت ورشة العمل فرصة ثمينة للطلاب وأعضاء هيئة التدريس للتعلم من قادة الصناعة والتفاعل معهم واكتساب معارف قيمة حول استخدام محفزات الطباعة الثلاثية الأبعاد، وخاصةً تطبيقها في قطاع النفط والغاز.

الطباعة الثلاثية الأبعاد هي طريقة ثورية لتصنيع الأشياء الصلبة من النماذج الرقمية. وعند استخدام تكنولوجيا الطباعة الثلاثية الابعاد في تصنيع المحفزات الكيميائية، تتيح العملية تطبيقات أعم وأشمل للتحفيز في صناعات متعددة، أما طرق التصنيع التقليدية فهي غير قادرة على تحقيق ذلك.

ومن جانبه قال الدكتورديرك فانجينوجدين، مدير تطوير الأعمال والمواد المستدامة والكيمياء في شركة فيتو البلجيكية: "تتشرف شركة فيتو بالمشاركة في تنظيم هذه الورشة الفريدة والتعاون مع جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، لافتاً إلى ثقة الشركة بأن استخدام تكنولوجيا الطباعة الثلاثية الابعاد في تصنيع المحفزات الكيميائية لديها إمكانات هائلة في المستقبل."

وأضاف أن ورشة العمل كانت فرصة ممتازة لاستكشاف إمكانيات جديدة ومشاطرة الدروس المستفادة وأفضل الممارسات والخبرات، مشيراً إلى تطلع الشركة لمواصلة التعاون مع الجامعة ومع قطر، لدعم الجيل القادم من العلماء والمهندسين.

افتتحت الورشة بكلمة من رئيس الجامعة الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، تلتها نبذة تمهيدية قدمها الدكتور/ عوني العتوم، أستاذ وعميد كلية تكنولوجيا الهندسة في الجامعة. كما شارك خبراء الصناعة من الشركات ومنها شركتي فيتو وشيل وقدّموا نظرتهم حول الفرص والتحديات التي تعرضها تكنولوجيا الطباعة الثلاثية الابعاد في تصنيع المحفزات الكيميائية حاليًا، كما قدم المتخصصون الأكاديميون من جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا وجامعة تكساس أي اند إم نتائج بحث أولية حول هذا الموضوع. وشهدت الورشة عقد مجموعة من الاجتماعات الفنية ومعرض ومجموعة عمل تقنية تشكلت لمتابعة تطوّر هذا القطاع في قطر.