جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا تحصل على الجائزة البلاتينيّة من الاتحاد الدولي للرياضات الجامعية كأفضل حرم جامعي صحي

أخبار
Healthy Campus
تسلّمت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا الجائزة البلاتينيّة من الاتّحاد الدولي للرياضات الجامعيّة وهو منظّمة معترف بها من قبل اللجنة الأولمبيّة العالميّة، تأسّست في العام 1949 كمشرف على المنظمات المحليّة الخاصة بالرياضات الجامعيّة عبر العالم وهي تضمّ الآن 174 دولة.

 وجرى التسليم خلال حفل أقيم في جامعة بروكسل الحرّة في العاصمة البلجيكيّة. جرى التسليم بحضور الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي، وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي ورئيس الاتّحاد القطريّ للرياضات الجامعيّة؛ الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا والسيد أنطوني مارتن مدير قسم الرياضة والصحّة البدنيّة في الجامعة.

وتعتبر هذه الشهادة من أعلى الدرجات في برنامج الحرم الجامعيّ الصحيّ الذي يديره الاتّحاد، وتعتمد على 100 معيار للتصنيف، بحيث يعمل المشارك على أن يطابق على الأقلّ 91 من هذه المعايير ليتمكّن من الحصول على الدرجة البلاتينيّة. وقد عمل خبراء عالميّين على وضع هذه المعايير للمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة الموضوعة من قبل الأمم المتّحدة.
 

يركّز البرنامج على 6 محاور رئيسيّة وهي النشاط البدنيّ والرياضة، التغذية، الوقاية من الأمراض، الصحّة النفسيّة والاجتماعيّة، إدارة المخاطر، البيئة المستدامة والمسؤوليّة الاجتماعيّة. وتتنوّع المعايير التي تندرج ضمن هذه المحاور ومنها التنمية المستدامة لمجتمع الجامعة، الترشيد في الاستهلاك والتصنيع، العمل للحفاظ على المناخ، الشراكات والتعاون ما بين الجهات الداخليّة في الحرم الجامعيّ والجهات الخارجيّة، استخدام الطاقة النظيفة وجعلها متاحة، الحفاظ على التنوّع داخل الحرم الجامعيّ، تحقيق المساواة وغيرها... 

وفي هذه المناسبة قال الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي: " يعمل اتّحاد الرياضات الجامعيّة في قطر على دعم الجامعات الوطنيّة وحثّها على ترسيخ مكانة قطر عالميّاً ليس فقط من حيث جودة التعليم بل أيضاً من حيث تطوّر المرافق التعليميّة والأخذ بعين الاعتبار حاجات الطالب التعليميّة وصحّته الجسديّة والنفسيّة. واليوم نشهد على الإنجاز الذي حقّقته جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بفترة وجيزة رافعة مكانة قطر التعليميّة عالميّاً كونها الجامعة الأولى التي تحصد هذه الشهادة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ونحن نعلّق آمالاً كبيرة على جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا التي من المؤكد أنّها ستلعب دوراً كبيراً في هذا المجال يتخطّى الإطار الوطنيّ. "

وتعليقاً على هذا التصنيف العالميّ قال الدكتور سالم بن ناصر النعيمي: " نفتخر بهذه الشهادة البلاتينيّة التي حصلنا عليها وهي نتيجة تفانٍ وجهد مبذول من قبل اللجنة الخاصة باستراتيجيّة الصحّة بقيادة فريق عمل الرياضة والصحّة البدنيّة في الجامعة إضافةً الى رؤية استراتيجيّة واضحة عملنا من خلالها على جعل جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا من الجامعات الرائدة في المنطقة في هذا المجال. نحن نؤمن بأهميّة الصحّة في الحرم الجامعيّ كمفهوم شامل لا يتناول الصحّة الجسديّة فقط بل يعالج المرافق التعليميّة والصحّة النفسيّة وغيرها من المفاهيم التي تتكامل لتأمين بيئة تعليميّة صحيّة. وقد انضمّت الجامعة الى لائحة برنامج الحرم الجامعيّ الصحيّ التي تضمّ أرقى الجامعات العالميّة والتي لا يتخطّى عددها ال 94 جامعة من حول العالم. ونتطلّع الى مزيد من التعاون مع الاتّحاد الدوليّ للرياضات الجامعيّة والمشاريع المستقبليّة التي تخدم طلاّبنا والمجتمع ككلّ تحقيقاً لرؤية قطر 2030."  

وقد التقى الوفد الرسميّ بالمسؤولين عن الاتّحاد الدولي للرياضات الجامعيّة والاتّحاد الآسيويّ للرياضات الجامعيّة على هامش الحفل، حيث تمّ الاتّفاق على وضع خطة طويلة الأمد للتوعية بأهميّة تأمين حرم جامعيّ صحّي للطلاّب والموظّفين على السواء. هذا بالإضافة الى الاستراتيجية التي تعمل على وضعها جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا والتي تهدف الى دعم المؤسّسات التعليميّة المحليّة والاقليميّة وحثّها على الانخراط في برنامج الحرم الجامعيّ الصحيّ.