جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا تختتم اليوم الثالث من أسبوع الأبحاث والابتكار بمسابقة الشباب العربي الخاصة بالمؤتمر الدولي للابتكار والتطور التكنولوجي من أجل الاستدامة وإبرام عدة مذكرات تفاهم

أخبار
img4
جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا تختتم اليوم الثالث من أسبوع الأبحاث والابتكار بمسابقة الشباب العربي الخاصة بالمؤتمر الدولي للابتكار والتطور التكنولوجي من أجل الاستدامة وإبرام عدة مذكرات تفاهم

نظمت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا مؤخراً أسبوع الأبحاث والابتكار في حرمها الجامعي. وقد دُعي إلى الحدث خبراء وقادة الصناعة من القطاعين العام والخاص للاطّلاع على أعمال الطلاب وأعضاء هيئة التدريس في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، ومناقشة مواضيع علميّة وتقنيّة مختلفة.  ألقى الضيوف المتحدثون كلمات تناولت عدة موضوعات مهمة، وأشادوا بدور الجامعة في مجالات التعليم، والأبحاث التطبيقية، والابتكار والاستدامة. وكان لكل يوم من أيام الأسبوع موضوع يُناقش مثل "الاستدامة والتعليم والتدريب التقني والمهني"، و"التقنية الرقمية والصحة"، و"الابتكار"، وكان الأسبوع خير تمهيد للمؤتمر الدولي للابتكار والتطور التكنولوجي من أجل الاستدامة 2023، والذي من المقرر أن تستضيفه جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا في الأسبوع نفسه.

ونال هذا الحدث التعليمي، الذي نظمته إدارة البحوث التطبيقية والابتكار والتنمية الاقتصادية، إقبالاً كبيراً. واختتمت الفعالية بيوم حافل بالنشاطات، ركّز على العروض التقديمية للطلاب الجامعيين وطلاب الدراسات العليا المشاركين في مسابقة الشباب العربي الخاصة بالمؤتمر الدولي للابتكار والتطور التكنولوجي من أجل الاستدامة.

وقال الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا "تؤمن جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بدور الابتكار في دفع عجلة التقدم والتمهيد لمستقبل أفضل لدولتنا ولمنطقتنا وللعالم، ولهذا السبب نرى أهمية التعاون مع المؤسسات التعليمية الأخرى ذات المستوى العالمي، ونلتزم بدعم الشباب في سعيهم لبناء المعرفة وتزويدهم بمنصة لعرض أفكارهم وحلولهم المبتكرة. تعتبر مسابقة الشباب العربي الخاصة بالمؤتمر الدولي للابتكار والتطور التكنولوجي من أجل الاستدامة خير مثالٍ على منح الشباب العرب الموهوبين الفرصة لإظهار مهاراتهم الإبداعية وتقديم الحلول والتواصل مع أقرانهم الذين يشاركونهم شغفهم في الابتكار، خاصة في ما يتعلق بالتنمية المستدامة. ونحن فخورون بتنظيم هذا الحدث، ونتطلع إلى رؤية أي فكرة من الأفكار الرائعة التي سيتم طرحها هذا الأسبوع، ستكون الفائزة في مسابقة الشباب العربي الخاصة المؤتمر الدولي للابتكار والتطور التكنولوجي من أجل الاستدامة 2023."

انطلقت المسابقة قبل المؤتمر الدولي للابتكار والتطور التكنولوجي من أجل الاستدامة 2023 لتعزيز الابتكار بين طلاب الجامعات، ولتطوير حلول مستدامة وعملية للدول العربية في ما يتعلق بأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (SDGs). كان الاشتراك في المسابقة متاحاً للطلاب الجامعيين وطلاب الدراسات العليا في الجامعات والكليات من مختلف أرجاء المنطقة العربية، وكان على الفرق المتنافسة تحديد وحل مشكلة مرتبطة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، باستخدام الحلول التكنولوجية المستدامة. تناولت المشاريع المقدمة القضايا المتعلقة بالأمن الغذائي والبيئة والطاقة والاقتصاد والتقنيات الرقمية من أجل التنمية المستدامة وتحفيز البحث التطبيقي والابتكار. ووقع الاختيار على خمسة عشر فريقًا جامعيًا من تسع دول عربية - بما في ذلك فرق من جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا نفسها - وقدم 24 طالبًا أفكارهم في اليوم الثالث من أسبوع البحث والابتكار. سيُعلن عن المشاريع الثلاثة الفائزة في حفل افتتاح المؤتمر الدولي للابتكار والتطور التكنولوجي من أجل الاستدامة 2023 خلال الأسبوع.                          

شهد هذا الأسبوع أيضًا إقامة أكثر من تعاون وشراكة مثمرة، فتم توقيع مذكرة تفاهم بين جامعة تورونتو متروبوليتان، وهي مؤسسة أكاديمية عريقة، وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، لإضفاء الطابع الرسمي على التعاون بين الكيانين التعليميين الذي يشمل البرامج الأكاديمية المشتركة، ودعم أعضاء هيئة التدريس وتبادل الطلاب، والتعاون البحثي، وتنظيم الفعاليات والمؤتمرات والندوات المشتركة. في نفس اليوم، تم توقيع مذكرة تفاهم بين كلية شمال الأطلنطي وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا. كلية شمال الأطلنطي هي واحدة من أقوى الكليات المجتمعية والتقنية في كندا، وهي تُعنى باحتياجات التدريب لقوى العمل المحلية والدولية. إضافة الى لقاء التعاون بين جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وافتتاح فصل للطلاّب ضمن منظمة مهندسي الكهرباء والإلكترونيات في الجامعة.

 تعكس هذه الاتفاقيات التزام الجامعة بالتطوير المشترك للبرامج التعليمية المتقدمة والبحوث التطبيقية وأنشطة المشاركة التي تفيد المجتمعات المحلية والصناعات المحيطة بها.