إستضافة مهرجان الأندية 2025 لتعزيز مشاركة الطلاب وإبراز إبداعاتهم

أخبار
إستضافة مهرجان الأندية 2025 لتعزيز مشاركة الطلاب وإبراز إبداعاتهم

نظّمت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا مهرجان الأندية 2025، الذي حوّل ساحة الحرم الجامعي إلى منصّة نابضة بالحياة تحتفي بمواهب الطلاب ومهاراتهم القيادية وروح الابتكار لديهم. ويُعدّ المهرجان الذي ينظمه قسم المشاركة الطلاّبيّة في الجامعة، وهو أحد أقسام شؤون الطلاب، من الفعاليات البارزة في الجامعة، ويشهد تطورًا ملحوظًا في مستوى الإقبال والمشاركة في كل عام.

أُقيم المهرجان هذا العام تحت شعار "محطات عبر التاريخ"، حيث دُعي الطلاب إلى تجربة استثنائية تنقلهم بين أزمنة وأحداث مختلفة. فقد حرص كل نادٍ على تجسيد مرحلة زمنية مميّزة من خلال تصاميم وأجنحة مبتكرة، سمحت للحضور بالتفاعل مع طابع وثقافة وروح تلك المرحلة. على سبيل المثال، اصطحب نادي الألعاب الإلكترونية الزوار في جولة نحو المستقبل، بينما أعاد نادي الموسيقى أجواء الثمانينيات المليئة بالحيوية والألوان.

وشارك في المهرجان أكثر من 32 ناديًا طلابيًا قدّموا مجموعة واسعة من الاهتمامات والأنشطة، شملت التصوير الفوتوغرافي، الفنون، الموسيقى، صناعة الأفلام، ريادة الأعمال، الرياضة، الصحة وغيرها. كما شهد المهرجان انضمام أندية جديدة هذا العام، من أبرزها: نادي المشجعين، نادي البودكاست، نادي إدارة الرعاية الصحية، والنادي الدولي للطلاب، ما أتاح فرصًا إضافية للطلاب لاكتشاف اهتمامات جديدة، والتواصل مع أقرانهم، والانخراط في الحياة الجامعية.

وعزّز المهرجان فلسفة الجامعة القائمة على مبدأ "من أجل الطلاب، من خلال الطلاب"، إذ تولّى الطلاب بأنفسهم مهمة ابتكار الأجنحة وتصميمها وإدارتها، بما يعزز روح المسؤولية والقيادة لديهم ويعكس مشاركتهم الفاعلة في بناء بيئة جامعية متكاملة.

وفي هذا السياق، صرّح الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، قائلاً: "في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، تُعدّ المشاركة الطلابية ركيزة أساسية في فلسفتنا التعليمية. ومهرجان الأندية هو احتفاء بإبداع الطلاب وقيادتهم وشغفهم. فمثل هذه الفعاليات تُثري تجربة الطلاب وتُسهم في إعداد خريجين مبتكِرين ومسؤولين قادرين على الإسهام في تنمية المجتمع."

وتقديراً لجهود الطلاب، قدّمت الجامعة جوائز تشجيعية ضمن فئات مختلفة، من بينها "أفضل تصميم لجناح" و"النادي الأكثر تفاعلاً"، بهدف تعزيز روح التنافس والإبداع المستمر.