
وقّعت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا مذكرة تفاهم مع شركة كيو ثري سيكستي للتدريب والتطوير، في خطوة استراتيجية تهدف إلى إثراء التعليم التطبيقي وتعزيز التعاون مع القطاع الصناعي.
وتتضمن الاتفاقية مجالات متعددة للتعاون، منها تقديم الدعم المالي لمبادرات الجامعة، وتنظيم ورش عمل مشتركة، بالإضافة إلى توفير فرص تدريب عملية وتوظيف لطلبة وخريجي الجامعة.
كما تشمل الشراكة فرصاً لأعضاء الهيئة التدريسية للقيام بزيارات وتشاورات صناعية تهدف إلى تطوير مبادرات بحثية تطبيقية. ويتضمن التعاون أيضاً استكشاف أبحاث مشتركة في مجالي إعادة التدوير وإدارة النفايات وطرح تحديات واقعية لمشاريع التخرج.
وفي هذا السياق، قال الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس الجامعة: "تمثل هذه الشراكة مع كيو ثري سيكستي نموذجاً عملياً لربط التعليم الأكاديمي بالتحديات الفعلية في بيئة العمل، خاصة في مجالات السلامة وإدارة الجودة والتطوير المهني. ومن خلال هذه الاتفاقية، نتيح لطلبتنا العمل على مشاريع تخرج واقعية، ونفتح أمامهم مسارات تدريب وتوظيف حقيقية، كما نتيح لأعضاء هيئة التدريس فرصاً للتواصل المباشر مع القطاع الصناعي وتوجيه أبحاثهم نحو تطبيقات ذات أثر ملموس."
قالت الشيخة أمل آل ثاني، الرئيسة التنفيذية لشركة كيو ثري سيكستي: "إن هذا التعاون مع جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا يمثل علامة فارقة في مهمتنا لرفع معايير الصناعة في السلامة والجودة والتطوير المهني. من خلال هذه الشراكة، نهدف إلى سد الفجوة بين التميز الأكاديمي وتوقعات الصناعة، ممكنين الطلاب من الحصول على تجارب عملية، بينما نساهم في الرؤية الوطنية لتطوير قوة عاملة ماهرة وكفؤة."
وتؤكد مذكرة التفاهم أهمية ربط التعليم بالتحديات الواقعية عبر مشاريع بحثية وتطبيقية تمنح الطلبة فرصة العمل على قضايا حقيقية تمسّ المجتمع وسوق العمل.