جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا توقّع مذكرة تفاهم مع شركة "إيداع" - تعاون مميّز

أخبار
Edaa
جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا توقّع مذكرة تفاهم مع شركة "إيداع"
تعاون مميّز

أعلنت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا وشركة "إيداع"، قطر للإيداع المركزي للأوراق المالية، عن إبرام مذكرة تفاهم استراتيجية لتعزيز التعاون المشترك. وقد وقّع مذكرة التفاهم كلًّ من الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا والشيخ سيف بن عبد الله آل ثاني، الرئيس التنفيذي لشركة "إيداع".

وتتبوأ جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا مكانة تؤهلها للاضطلاع بدورٍ محوري في تدريب الجيل القادم من الخبراء الماليين، كونها جامعة رائدة في قطر ومتخصصة في التعليم الأكاديمي والتقني والمهني التطبيقي. أما "إيداع" فهي أحد أعمدة السوق المالي القطري كونها جهة الإيداع المركزي للأوراق المالية والتي تختص بتسجيل وحفظ وقيد وإدارة ومقاصة وتسوية الأوراق المالية، ومشتقاتها، والأدوات المالية الأخرى وإدارة سجلات مساهمي الشركات المدرجة في بورصة قطر وتقديم العديد من الخدمات الأخرى للمستثمرين في الأوراق المالية. تعمل مذكرة التفاهم على بناء جسور بين التعليم وسوق العمل، مما يوفر فرصًا فريدة لطلاب جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، وإثراء الخدمات التي تقدمها شركة "إيداع".

وقال الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة العلوم والتكنولوجيا في كلمته: "نبرم هذه الشراكة، في وقت تزداد فيه أهميّة التعاون بين المؤسسات التعليمية والشركات، خصوصاً وأنّ بيئات العمل التي يتعين على الشباب دخولها باتت أكثر تنافسية. وفي هذا الإطار نسعى جاهدين لتزويد طلابنا بتجارب منقطعة النظير لمنحهم الأفضلية في سوق العمل. وتشكّل مذكرة التفاهم التي أبرمناها مع شركة "إيداع" اليوم خطوة الى الأمام في سعينا نحو تحقيق هذا الهدف."

وضعت مذكرة التفاهم إطاراً للتعاون وخارطة طريق للنمو المتبادل والتعلم المشترك في العديد من المجالات، بما في ذلك تسهيل تدريب الطلاب وتوفير فرص العمل في شركة "إيداع"، مما يشكّل فرصة مهمّة لهم لاختبار العالم المهنيّ.

وتعليقًا على هذا التعاون، قال الشيخ سيف بن عبد الله آل ثاني، الرئيس التنفيذي لشركة "إيداع": "إن تعاوننا مع جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا يُظهر التزامنا برعاية المواهب المحلية، فضلاً عن إضفاء منظور جديد للقطاع المالي. ومن خلال هذه الشراكة، فإننا نتطلع لمستقبل أكثر إشراقًا لكل من المجتمعين الأكاديمي والمالي في دولة قطر."

وتتضمن الأنشطة الأخرى بموجب الاتفاقية مبادرات بحثية مشتركة لدمج المعرفة النظرية مع التطبيقات العملية، والتدريب والتطوير المهني لمجتمع جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا على نطاق أوسع، والمشاريع التعاونية التي تركز على الابتكار، واستراتيجيات تبادل البيانات والمعرفة لتعزيز ثقافة النمو الجماعي.

وأعربت كل من جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا وشركة "إيداع" عن تفاؤلهما بأن يكون التعاون حجر أساس للشراكات المستقبلية، ومرجعاً لتعاون القطاع المالي مع الأوساط الأكاديمية في دولة قطر والمنطقة بأسرها.