
تعاون استراتيجي في مجالات التعليم والبحث والتوعية والمشاركة المجتمعية للوقاية من السرطان
وقّعت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا والجمعية القطرية للسرطان مذكرة تفاهم تهدف إلى وضع إطار تعاون مشترك يُعزّز التعليم والمشاركة المجتمعية والبحث العلمي في مجالات التوعية بالسرطان والوقاية منه وتطوير الرعاية الصحية.
وسيدعم هذا التعاون مجموعة من المبادرات، من بينها تصميم برامج أكاديمية وبرامج للتعليم المستمر بشكل مشترك وتنفيذ بحوث علمية متوافقة مع أولويات دولة قطر الصحية، بالإضافة إلى إشراك خبراء الرعاية الصحية في المهام التدريسية، وتنفيذ أنشطة توعوية مجتمعية تركز على التوعية بمرض السرطان وأهمية الكشف المبكر.
صرّح الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، قائلاً: "تعكس هذه الشراكة التزامنا العميق بالتعليم التطبيقي الذي يحدث تأثيرًا مباشرًا في المجتمع. ومن خلال العمل الوثيق مع الجمعية القطرية للسرطان، نهدف إلى تمكين طلابنا وأعضاء الهيئة التعليميّة من الإسهام بفاعلية في مجالات التثقيف الصحي حول السرطان والبحث العلمي وتعزيز الوعي المجتمعي في قطر. معاً، نبني جيلاً يمتلك الكفاءة والمسؤولية، وقادراً على مواجهة تحديات المستقبل بثقة."
ومن جانبه، قال سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني، رئيس مجلس إدارة الجمعية القطرية للسرطان: "يمثل توقيع هذه المذكرة مع جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا تجسيدًا لرؤيتنا في بناء شراكات استراتيجية مع المؤسسات الأكاديمية، بما يدعم رسالتنا في التوعية والبحث وتمكين المجتمع في مواجهة السرطان. إنها خطوة استراتيجية نحو تحقيق رؤيتنا بجعل قطر رائدة إقليميًا في مجال الوقاية من السرطان ومكافحته."
تؤكد هذه الاتفاقية أهمية الشراكات بين مختلف القطاعات في النهوض بالصحة العامة، كما تسلط الضوء على الدور المحوري الذي تلعبه مؤسسات التعليم والبحث العلمي في بناء مجتمع واعٍ وقادر على مواجهات التحدّيات.