تُعلن جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا عن فتح باب القبول لفصل الشتاء الأكاديمي لعام 2026، حيث تطرح مجموعة من برامج الماجستير، إلى جانب عدد محدّد من برامج البكالوريوس. وتشمل البرامج المتاحة: برنامج بكالوريوس العلوم في الاتصال الرقمي والإنتاج الإعلامي (المسار العربي – الإنجليزي) في كلية الحوسبة وتكنولوجيا المعلومات، وبكالوريوس العلوم في التمريض، وبكالوريوس العلوم في الرعاية الطبية الطارئة في كلية العلوم الصحية، وبكالوريوس العلوم في هندسة التشييد في كلية الهندسة والتكنولوجيا.
وتدعو الجامعة جميع الراغبين في الالتحاق، بما في ذلك المواطنين القطريين وأبناء القطريات المستفيدين من الإعفاء من الرسوم الدراسية لبرامج البكالوريوس، إلى تقديم طلباتهم عبر موقعها الإلكتروني: www.udst.edu.qa.
وأكّد الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، على حرص الجامعة بتعزيز التعليم التطبيقي قائلاً: "تلتزم جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بتوفير تجربة تعليمية رائدة تجمع بين الجانب النظري والتطبيقي، بما يُمكّن طلابنا من تحويل المعرفة إلى مهارات تُسهم في بناء مستقبل دولة قطر. إننا نحرص على إعداد كوادر قادرة على الإبداع والمنافسة في المجالات الحيوية التي تدعم التنمية الوطنية، لا سيّما في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار، بما ينسجم مع رؤية قطر الوطنية 2030."
يتميّز الحرم الجامعي بتقنياته الحديثة وبيئته التعليمية المتكاملة التي تدعم النمو الأكاديمي والشخصي. وتوفّر الجامعة مرافق متطورة ومختبرات متخصّصة تُمكّن الطلاب من اكتساب المهارات التطبيقية في بيئة تُشجّع على التعلّم والابتكار والتوازن بين الدراسة والصحة.
يتعيّن على الطلاب المتقدّمين استيفاء شروط القبول الخاصة بالبرامج التي يختارونها، واجتياز اختبارات تحديد المستوى في اللغة الإنجليزية والرياضيات. وفي حال عدم استيفاء هذه المتطلبات، تتيح الجامعة للطلاب فرصة الالتحاق ببرنامج تأسيسي يهدف إلى تطوير مهاراتهم الأكاديمية وتأهيلهم للانضمام إلى البرنامج الدراسي الذي يختارونه.
كما توفّر الجامعة بيئة جامعية ثرية بالحياة والأنشطة، تُمكّن الطلاب من المشاركة في الفعاليات البحثية وبرامج التبادل الطلابي والأنشطة اللامنهجية. وتولي الجامعة أهمية كبيرة لتعزيز ثقافة الرياضة والعافية، حيث أطلقت مؤخرًا استراتيجية الصحة التي تهدف إلى دعم الصحة الجسدية والنفسية لطلبتها. وتتيح الجامعة لطلابها الاستفادة من مجموعة واسعة من المرافق الرياضية الحديثة التي تشمل الصالات الرياضية وملاعب كرة القدم وأحواض السباحة وبرامج اللياقة البدنية المتخصّصة.
كما تُسهم حاضنة الأعمال "يوهب" في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا في ترسيخ ثقافة الريادة والابتكار بين الطلبة، من خلال برامج تدريب وتوجيه تُنفَّذ بالتعاون مع شركاء من القطاع الصناعي، بما يُمكّنهم من تطوير أفكارهم وتحويلها إلى مشاريع ريادية ذات أثر، مما يُسهم في دعم مسيرة الاقتصاد القائم على المعرفة في دولة قطر.
بفضل التزامها المتواصل بالتميّز في التعليم التطبيقي، وما تمتلكه من مرافق متطورة وشراكات استراتيجية مع مؤسسات محلية ودولية، تواصل جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا ترسيخ دورها كصرح وطني رائد في تأهيل الكفاءات القطرية القادرة على المنافسة عالميًا والمشاركة بفاعلية في تحقيق التنمية المستدامة في دولة قطر.
