اختتام حفلات تخريج دفعة 2025 من كليّات الأعمال، والحوسبة وتكنولوجيا المعلومات، والهندسة والتكنولوجيا، والعلوم الصحية

أخبار
Class of 2025
تحت رعاية معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجيّة

جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا تختتم حفلات تخريج دفعة 2025 من كليّات الأعمال، والحوسبة وتكنولوجيا المعلومات، والهندسة والتكنولوجيا، والعلوم الصحية

تحت رعاية معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجيّة، اختتمت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا حفلات تخريج دفعة 2025 التي تمّ تنظيمها على مدى ثلاثة أيّام بدءاً بالطلاّب المتفوّقين وتلاها حفل لخرّيجي كلية الأعمال وكلية الحوسبة وتكنولوجيا المعلومات، والحفل الأخير كان لكلية الهندسة والتكنولوجيا وكلية العلوم الصحية.

أقيمت حفلات التخرّج في مركز قطر الوطنيّ للمؤتمرات، وشهدت على تخريج 426 طالبًا وطالبة من كلية الأعمال و164 من كلية الحوسبة وتكنولوجيا المعلومات، و328 خريجًا من كلية الهندسة والتكنولوجيا و248 من كلية العلوم الصحية.

وكان الحدث الأبرز لهذه الدفعة هو تكريم سعادة السيّدة لولوة بنت راشد بن محمّد الخاطر، وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي 32 طالباَ وطالبة من بينهم حاملي مرتبة الشرف الذين حافظوا على معدّل 4.0 بتقدير ممتاز خلال فترة دراستهم الكاملة إضافةً الى الحاصلين على جائزة الرئيس للتميّز الأكاديميّ.

وقد شكّلت هذه الاحتفالات محطة فخر لدفعة عام 2025، حيث تم تسليط الضوء على إنجازاتهم الأكاديمية، والتزام جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا المستمرّ بالتميّز في التعليم التطبيقي وإعداد كوادر مؤهلة لسوق العمل.

وفي كلمة ألقاها الدكتور رشيد بن العمري، نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية، عبّر عن فخره بالخرّيجين قائلاً: " ينطلق اليوم خريجونا نحو عالم جديد، مجهزين بالعلم والخبرة التطبيقية ومهارات العالم الرقمي. خرّيجونا الأعزاء، أوصيكم اليوم، وأنتم تغادرون مقاعد الدراسة، أن تبقوا أوفياء للمعرفة، متمسكين بالقيم، ومنفتحين على التعلّم مدى الحياة. تذكروا أنكم الجيل الذي يُعوَّل عليه في رسم ملامح المستقبل، وأن ما بين أيديكم من علم ومهارة ليس مجرد أدوات مهنية، بل مسؤولية تجاه وطنكم ومجتمعكم والعالم. أنتم اليوم في موقع يؤهلكم لصناعة التغيير، فكونوا روّاداً في أفكاركم، مبادرين في عطائكم، وملهمين في أخلاقكم وإنسانيتكم. نفتخر بكم، ونثق أنكم خير سفراء لجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا في كل محفل وميدان.

أمّا المتّحدثة باسم الخرّيجين في اليوم الثاني، حفصة حسن ديرية، فقالت: " نقف اليوم على أعتاب المستقبل، جاهزين لتحويل العقبات إلى فرص، فلا شيء يمكن أن يقف في طريقنا. النجاح ليس مجرد ألقاب أو إنجازات بل النجاح هو الأثر الذي نتركه، والطريقة التي نختار بها أن نظهر في هذا العالم. أود أن أشكر أعضاء هيئة التدريس الذين كانوا لنا سنداً وآمنوا بنا في كل خطوة، وإلى زملائي الخريجين، لقد كنتم مصدر إلهام حقيقي. لقد قطعنا معاً شوطاً طويلاً، وما هذه اللحظة إلا بداية الطريق."

والمتّحدثة باسم الخرّيجين في اليوم الثالث، براءة سليمان، أشادت بتجربتها في الجامعة وقالت: " لكلٍّ منّا رحلته الخاصة، ومساره الفريد، لكننا اليوم نلتقي في مكان واحد، وفي لحظة نعتز بها جميعًا، لحظة الفخر والنجاح. كطالبة في الهندسة الكيميائية، لم تكن رحلتي سهلة، قضيت ساعات طويلة في حلّ المشاكل التقنية وتحليل بيانات السلامة ومحاولة فهم الأنظمة المعقّدة. لكن في مشروع التخرّج، حين عملنا على تصميم مصنع كيميائي مستدام من الفكرة إلى التنفيذ، بدأت أرى الصورة الكبرى تتكوّن أمامي. كلّ ليلة عمل، وكلّ محاولة لم تنجح، وكلّ لحظة شكّ شعرت فيها بأن المشروع لن يكتمل تحوّلت في النهاية إلى لحظات أفتخر بها. وهنا تكمن ميزة جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا. فهي لم تعلّمنا فقط المحتوى العلمي، بل زرعت فينا منهجية التعلّم، والقدرة على التكيّف، والاستمرار في التقدّم مهما كانت الظروف".

وقد أكّدت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا من خلال فلسفتها التطبيقيّة وإيمانها بأهميّة الاستدامة، على أنّها تحتضن التطوّر التكنولوجيّ بفكر منفتح وتسخّره في أبحاثها ونظم تعليمها وتعاملها اليوميّ مع مختلف أفراد مجتمعها وشركائها من أجل تحقيق التنمية الاجتماعيّة، وتلبية الاحتياجات الوطنيّة في مختلف المجالات، وتطوير مشاريع هادفة تعزّز في ما بعد الاكتفاء الذاتيّ لهذا الصرح التعليميّ.

قد وصل عدد خرّيجي جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا الى أكثر من 10,000، يساهمون في خدمة دولة قطر محليّاً وعالميّاً، وتضمّ الجامعة أكثر من 8500 طالب وطالبة يتابعون دراستهم في مختلف البرامج التعليميّة المطروحة، وأكثر من 85 جنسيّة مختلفة، تُغني التنوّع الطلاّبي ويجمعهم حبّ التعلّم والمثابرة لتحقيق مستقبل أفضل.