مركز اليونسكو - يونيفوك الدولي للتعليم والتدريب الفني والمهني

يقع مركز اليونسكو- يونيفوك قطر داخل مكتب الأبحاث التطبيقية والابتكار في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا. أنشئ هذا المركز لتحقيق التمييز وهو مُكرس لتطوير التعليم الفني والتدريب المهني في قطر.

تُعد جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا ثالث أكبر مؤسسة تعليمية للدراسة ما بعد الثانوية في قطر. وتسعى الجامعة سعيًا حثيثًا لتلبية الاحتياجات الدائمة التغير لدولة قطر من خلال الشراكات الإستراتيجية مع الحكومة والقطاع الصناعي ومؤسسات التعليم العالي الأخرى. وتوفر الجامعة برامج تعليمية يمكن تخصيصها لتتوافق مع مجالات العمل ومع الطلاب.

إن جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا مؤسسة رائدة بدعم وتطوير التعليم الفني والتدريب المهني ومركز اليونسكو - يونيفوك الدولي للتعليم والتدريب الفني والمهني الرسمي في الدولة. واعتبرت دولة قطر البرامج التي توفرها الجامعة برامج حيوية لبناء اقتصاد الدولة المبني على المعرفة. فقد كانت ولا تزال جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا شريكًا تعليميًا مهمًا لوزارة التعليم والتعليم العالي والصناعة لتحقيق ركيزة تنمية الإنسان في رؤية قطر الوطنية 2030.

تعمل الجامعة مع حكومة دولة قطر والقطاع الصناعي عن كثب لضمان اكتساب الطلاب المهارات المطلوبة في سوق العمل. ويتميز خريجو الجامعة ببصمتهم البارزة في مكان العمل منذ اليوم الأول، لأن التعليم والتدريب الفني والمهني أحد أشكال التعليم التطبيقي. وإضافة إلى قاعات الدراسة التقليدية والدمج المهني، يتعلم طلابنا على معدات وأدوات حقيقية موجودة بشكل نموذجي في مكان العمل في المجال العملي الذي يختارونه.

يتمتع خريجو الجامعة بميزة كونهم مستعدين للعمل بمهارات القرن الحادي والعشرين الفنية العالية. ومن خلال القيادة والابتكار في التعليم والأبحاث التطبيقية وخدمة المجتمع والمشاركة، تصنع جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا متخصصين لمجتمع متنامٍ ومتنوع، وتوفر برامج تقنية ومهنية متخصصة لدولة قطر وغيرها. باستخدام أحدث التقنيات، ومرافق التعلم والمختبرات وأجهزة المحاكاة، تتخصص الجامعة كذلك في التدريب والتعليم المتخصص لخدمة الكثير من القطاعات بما في ذلك قطاع النفط والغاز والبتروكيماويات وغيرها الكثير.

توفر جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا تعليمًا مهنيًا وتجارب تعلم تقود إلى شهادات ودبلومات ودرجات علمية معترف بها دوليًا. وعند دمج الممارسات الناشئة وتكنولوجيات الأعمال والهندسة والعلوم الصحية ينتج عنه مزيج غني بالصناعات المتعددة والتعليمات الأكاديمية، وتصبح الجامعة رائدة في التعلم التجريبي وإنتاج مجتمع طلابي كبير ومتنوع ومتواصل في الشرق الأوسط وإفريقيا والعالم بأسره.