
حصلت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا على اعتماد "غريت بليس تو ورك®" للعام الثالث على التوالي، وذلك بعد تقييم مستقل أجرته مؤسسة "غريت بليس تو ورك®" الشرق الأوسط.
يرتكز منح الاعتماد على استبيان مجهول الهوية يشارك فيه الموظفون، إلى جانب مراجعة دقيقة للممارسات المؤسسية، مما يضمن أن هذا التقدير يعكس بيئة العمل الحقيقية في الجامعة ويشكل مؤشرًا موثوقًا للباحثين عن فرص العمل والشركاء المؤسسين.
وفي تعليقه على هذا الإنجاز، قال الدكتور سالم النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا: "إن حصولنا على هذا التقدير المرموق للعام الثالث على التوالي يعكس التزام وتفاني أعضاء هيئتنا التدريسية والموظفين والمتدربين. نحن نؤمن بأن كوادرنا البشرية هي ركيزة نجاحنا، وأن جهودهم المستمرة هي المحرك الأساسي لمسيرتنا نحو التميز في التعليم التطبيقي والبحوث. معًا، سنواصل بناء بيئة عمل تحفز الإبداع والتعاون والنمو المهني."
يُقيّم استبيان "غريت بليس تو ورك®" عناصر أساسية في بيئة العمل، تشمل الثقة بين الزملاء وجودة القيادة وفعالية التواصل وغيرها. وقد انعكست الدرجة العالية التي حققتها الجامعة في هذا الاستبيان على التزامها ببناء بيئة عمل قائمة على الشفافية والتعاون والشمولية، حيث توفر للموظفين الدعم اللازم لتحقيق النجاح والتميز.
رسّخت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا مكانتها كمركز رائد للنمو المهني والتطوير الشخصي، حيث تتيح لموظفيها فرصًا متعددة لتنمية مهاراتهم، من خلال أيام التطوير المهني التي تُقام مرتين سنويًا، وتشمل ورش عمل ودورات تدريبية وجلسات بإشراف خبراء. كما تحرص الجامعة على تمكين موظفيها من المشاركة في مؤتمرات دولية والاستفادة من أحدث التقنيات والموارد المتاحة.
وتحرص الجامعة على صحة ورفاهية من خلال مبادرات شاملة تعزز التوازن بين الحياة المهنية والشخصية. كما أنها تُعد "أفضل حرم جامعي صحي بلاتيني في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، ما يعكس المستوى المتقدم لمرافقها الرياضية والصحية واهتمامها المستمر ببيئة عمل صحية ومستدامة.
ومع تحقيق الجامعة لاعتماد "غريت بليس تو ورك®" للعام الثالث على التوالي، تواصل التزامها بتعزيز بيئة عمل محفزة وإيجابية، تدعم الابتكار والتميز، وتسهم في تطوير الكفاءات وصناعة قادة المستقبل.