جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا تحصل علي اعتماد "مكان رائع للعمل®" المرموق

أخبار
udst
جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا تحصل علي اعتماد "مكان رائع للعمل®" المرموق

تم اعتماد جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا كمكان رائع للعمل بعد تحليل شامل ومستقل أجرته "غريت بليس تو ورك®". تعترف هذه الشهادة بأصحاب العمل الذين يخلقون تجربة موظف رائعة. يتم الحصول على هذا الاعتماد بعد النجاح في عملية التقييم المكونة من خطوتين والتي تتضمن مسحًا مجهول الهوية للموظفين واستبيانًا شاملاً حول القوى العاملة.

يقيس الاستطلاع مواقف الموظفين تجاه مختلف جوانب ثقافة العمل مثل الاحترام والتواصل وسلوك القيادة. يتم تحديد نتائج المنظمة من خلال ملاحظات الموظفين والتحليل المستقل؛ ومن ثم تساعد الشهادة الباحثين عن عمل على تحديد المؤسسات التي تتمتع بثقافة عمل عظيمة. كما أنه يمنح أصحاب العمل ميزة الأفضلية في التوظيف من خلال توفير التحقق المعترف به عالميًا والمدعوم بالأبحاث لتجربة الموظف الرائعة.

استحقت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا هذه الشهادة لأنها تنشئ بيئة تشجع الموظفين على التعاون والإبداع والتطوير الذاتي مع توفير توافق متزن وصحي للحياة العملية والاجتماعية. بالإضافة إلى الحصول على مزايا تنافسية وفرص فريدة لتنمية المهارات، بإمكان الموظفين أيضًا الاستفادة من كامل المرافق ترفيهية ومجموعة واسعة ومتميزة من المطاعم والالتحاق بحصص اللياقة البدنية للوصول الي اهدافهم الصحية. يعمل الموظفون في هذه المؤسسة معًا بهدف الارتقاء بمكانة الجامعة والمساهمة في التفوق الأكاديمي لطلابها.

أعرب الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، عن سعادته بحصول الجامعة بهذا التقدير، قائلاً: "نحن أول جامعة في قطر تحصل على شهادة "مكان رائع للعمل"، ونحن فخورون بموظفينا الذين يعملون معًا لإنشاء بيئة مفتاح نجاحها هو الثقة والاحترام والصداقة بين الزملاء"

كما تحدث ناصر الهاجري، مدير إدارة الموارد البشرية بجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، عن الطابع الفريد لبيئة العمل في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، قائلاً: "يتمتع موظفونا بتجربة مميزة وهي العمل في حرم جامعي ينبض بالحياة. بالاقتران مع وسط مكتبي نموذجي، بإمكان موظفينا أيضًا المشاركة في فعاليات ومؤتمرات ومتابعة بطولات الجامعة الرياضية الشيقة"

تفتخر جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بخلق بيئة عمل إيجابية ترحب بالتنوع الثقافي والإبداع والتعاون. ويعتبر هذا الوسط هو السر في تكوين قوة عاملة موهوبة ومبدعة تسعى دائما على إحداث تغيير إيجابي في المجتمع وتنمية العقول الشابة.