جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تنظمان النسخة الثانية من "المدرسة الشتوية في الذكاء الاصطناعي وهندسة البرمجيات"

أخبار
جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تنظمان النسخة الثانية من "المدرسة الشتوية في الذكاء الاصطناعي وهندسة البرمجيات"

تستعد جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لتنظيم النسخة الثانية من المدرسة الشتوية في الذكاء الاصطناعي وهندسة البرمجيات، والتي ستقام في يناير2026 . وتأتي هذه الفعالية استكمالًا للنجاح الكبير الذي حققته النسخة الأولى العام الماضي، والتي لاقت إقبالاً واسعًا من المشاركين داخل قطر وخارجها.

وقد جمعت النسخة الأولى نخبة من الأكاديميين والباحثين والطلاب، وشهدت أكثر من 15 جلسة متخصصة. ووفقًا لاستبيانات المشاركين، فقد اعتبر 94% من الحضور أن البرنامج كان ذا صلة مباشرة بتطويرهم الأكاديمي والمهني، فيما أعرب 90% عن رغبتهم في المشاركة في النسخ المستقبلية.

وستواصل المدرسة الشتوية هذا العام توفير منصة ديناميكية لتبادل المعرفة من خلال المحاضرات وورش العمل التطبيقية وحلقات النقاش، مع التركيز على مواضيع متقدمة تشمل: الذكاء الاصطناعي في الأتمتة الصناعية، هندسة البرمجيات المسؤولة المدعمة بالذكاء الاصطناعي، النماذج متعددة الوسائط، وكلاء النماذج اللغوية الكبيرة  (LLMs)، المخاطر المتعلقة بخصوصية البيانات في الذكاء الاصطناعي وسبل الحماية منها.

وفي هذا السياق، أكد الدكتور زكريا معمر، عميد كلية الحوسبة وتكنولوجيا المعلومات في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، على أهمية المبادرة قائلاً:
"تعكس المدرسة الشتوية التزام الجامعة بتعزيز المهارات الرقمية ودعم الابتكار في قطر والمنطقة. فمن خلال تزويد الطلاب والباحثين والمهنيين بأحدث المعارف في مجالات الذكاء الاصطناعي وهندسة البرمجيات، فإننا نساهم في بناء أسس لمستقبل تقني داعم للتحول الرقمي في قطر، ومنسجم مع رؤية قطر الوطنية 2030.”

ومن جانبها، أشادت السيدة ضحى البوهندي، مدير إدارة المجتمع الرقمي والكفاءات الرقمية في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بهذه الشراكة قائلة:

"إن تنظيم النسخة الثانية من المدرسة الشتوية في الذكاء الاصطناعي وهندسة البرمجيات ينسجم مع جهود وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتعزيز الكفاءات الرقمية في دولة قطر. فنحن نحرص على تمكين الكوادر الوطنية بالمهارات المتقدمة، وربط مخرجات الوسط الأكاديمي باحتياجات قطاعات الصناعة الرقمية، بما يساهم في دعم مسيرة التحول الرقمي وتحقيق أهداف الأجندة الرقمية 2030 ورؤية قطر الوطنية 2030."

وتعزز المدرسة الشتوية مكانة جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا كمركز رائد للبحث التطبيقي والتدريب المتقدم في التقنيات الرقمية، مؤكدة دورها الريادي في التعليم والابتكار وخدمة المجتمع.