تعد الجامعة فترة تطورية رئيسية في حياة الطلاب، حيث يضيف الانتقال من المدرسة الثانوية إلى الحياة ما بعد الثانوية متطلبات وتحديات جديدة على الرفاهية العامة للطالب. ينتج عن الإجهاد الأكاديمي والضغط الاجتماعي ارتفاع في الضغوط النفسية الاجتماعية وصعوبات التكيف. يمكن أن تؤثر هذه الضغوطات المتزايدة سلبًا على الصحة العامة للطالب. وعلى كلٍ، ارتبطت سلوكيات مثل خيارات التغذية السيئة ونمط الحياة الخامل بمستويات أعلى من التوتر. وعلى هذا النحو، يمكن اعتبار الضغوطات بما في ذلك الأكاديمية والاجتماعية والسلوكية والنفسية عوامل مساهمة سلبية في الصحية العامة للطلاب في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا. لمعالجة هذه القضايا الأساسية، تم استخدام تدخلات الصحة على نطاق واسع من جانب الجامعات في جميع أنحاء العالم. وعلى كلٍ، يتماشى تعزيز نمط الحياة الصحي المرتبط باستراتيجية التدخل الصحي المقترحة مع الأولويات المنصوص عليها في رؤية قطر الوطنية 2030. وتجدر الإشارة إلى أن رابطة الصحة الكلية الأمريكية (2004) قد أعطت الأولوية باستمرار لتعزيز السلوكيات الصحية في الحرم الجامعي.
تم إطلاق المشاريع البحثية التالية من جانب قسم الرياضة والصحة بالتعاون مع كلية العلوم الصحية كجزء من استراتيجية الصحة في الحرم الجامعي:
1. تم الانتهاء من دراسة تجريبية تقارن فعالية التدريب الشخصي الافتراضي مع تدريب المجموعة الصغيرة من قبل قسم الرياضة والصحة في عام 2020 وسط جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19).
العنوان: فاعلية برامج التدريب على التمرين الافتراضي في كلية شمال الأطلنطي في قطر: التدريب الشخصي (1: 1) مقابل تدريب المجموعة الصغيرة (1: 2 و1: 3 و1: 4)
2. بالتعاون مع كلية العلوم الصحية، أجرت الرياضة والصحة دراسة بحثية (تجريبية) لفهم حالة الصحة الحالية لطلاب الفصل الدراسي الأول في كلية العلوم الصحية وتقييم فعالية التدخلات الصحية الحالية. شملت الدراسة 120 طالبًا من كلية العلوم الصحية.
العنوان: تأثير تقييم الصحة الافتراضي بين السنة الأولى من كلية العلوم الصحية (دراسة تجريبية).
3. بناءً على المعرفة والفهم المكتسبين من الدراسات التجريبية، تعمل الرياضة والصحة وكلية العلوم الصحية معًا لتحديد فعالية التدخلات الصحية المكثفة خلال فصل الخريف 2022 عبر حرم جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا في تعزيز الصحة العقلية والبدنية للفصل الدراسي الأول طلاب جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا.
العنوان: تحديد التدخلات الأكثر فاعلية لتحقيق أقصى قدر من الصحة العقلية والبدنية للطلاب في بيئة الجامعة.
تواصل الرياضة والصحة احتضان فرص البحث التطبيقي من خلال التعاون الداخلي والخارجي لا سيما في مجال الصحة.